قتل 8 من عناصر مليشيات الحوثي الموالية لإيران، وجرح آخرون، في مواجهات مع قوات الجيش الوطني في جبهة دمت بمحافظة الضالع جنوب اليمن، فيما أسقطت قوات الجيش شمالي المحافظة، طائرة "درون" استطلاعية تابعة للمليشيات الحوثية.
وقال مصدر في الجيش الوطني، إن الطائرة أُسقطت في "مُريس" شمالي محافظة الضالع، لافتا إلى أنها كانت تحلق فوق مواقع الجيش بمعسكر "الجَميمة" حيث توجد معسكرات الشرطة العسكرية بمحافظتي الضالع وإب.
مقتل قياديين في تنظيم القاعدة
وعلى صعيد آخر، أعلن مصدر في الحزام الأمني بمحافظة أبين، والمدعوم من قوات التحالف العربي، مقتل عنصرين من عناصر تنظيم القاعدة المتمركزين في وادي عومران شمالي مديرية موديه بمحافظة أبين، في ثاني أيام العملية التي أطلقها الحزام الأمني لتعقب الإرهابيين في المنطقة الوسطى بأبين.
وأضاف المصدر أن القياديين اللذين لقيا مصرعهما هما أبو الدرداء العدني، وأبو قصي البيضاني، اللذين شاركا في الهجوم على الحملة الأمنية، التي خرجت بقيادة قائد الحزام الأمني والتدخل السريع عبد اللطيف السيد، ونائب قائد حزام أبين الأمني والتدخل السريع بأبين عبد الرحمن الشنيني، داخل وادي عومران القريب من قرية آل فطحان غرب مركز المديرية.
وأشار المصدر إلى أن بقية العناصر هربوا إلى الجبال الوعرة الرابطة بين مديرية مودية والبيضاء باتجاه الشمال الشرقي لأبين.
إجبار لاجئين أفارقة على القتال في الحديدة
وفي مدينة الحديدة، كشفت مصادر محلية أن مليشيات الحوثي الموالية لإيران جندت إجباريا العشرات من اللاجئين الأفارقة للقتال إلى جانبها.
وأضافت المصادر، أن الحوثيين صنفوا اللاجئين الأفارقة، وهم من جنسيات صومالية وإثيوبية وأريتيرية، وفق خبراتهم في حمل السلاح، ونقلتهم إلى مناطق ما بين محافظة حجة ومدينة الحديدة تمهيدا للزج بهم في القتال داخل المدينة، ضمن أعمالها التصعيدية، مستغلة الهدنة الإنسانية.
وقد لجأت المليشيات الحوثية إلى تعزيز جبهاتها المنهارة عبر التجنيد الإجباري للاجئين الأفارقة، هذا إلى جانب الأطفال، وذلك بعد فشلها في إقناع القبائل بدفع المزيد من أبنائها إلى القتال.
وتأتي هذه الخطوة في ظل الخسائر البشرية الفادحة التي تكبدتها الميليشيات في معركة الحديدة، مع سيطرة المقاومة اليمنية على أجزاء من المدينة.