أكد البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي، الذي أقيم في العاصمة السودانية الخرطوم، على مساندة ودعم دول الجوار لكافة الجهود الرامية لإحلال السلام في ليبيا، وأهمية تأمين الحدود المشتركة معها.
واختتمت الجولة الجديدة من الاجتماع، الخميس، بمشاركة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، ووزراء خارجية دول جوار ليبيا.
وقال وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد، إن المجتمعين "أكدوا على أن الحل الدائم للأزمة في ليببا، لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الخيار السياسي، الذي يقرره الليبيون أنفسهم".
وشدد وزراء خارجية مصر والجزائر وتونس، بالإضافة للجهود الرباعية لدول السودان وليبيا وتشاد والنيجر، على ضرورة تأمين الحدود المشتركة مع ليبيا، ومحاربة الحركات المتطرفة، كما أكدوا "دعمهم الكامل لمبادرة موحدة برعاية الأمم المتحدة، تعكس رغبات وأولويات الليبيين أنفسهم".
وأضاف وزير خارجية السودان، أن الوزراء "جددوا التزامهم بدعم ليببا ومساندتها في إطار الانتقال السياسي والسلمي، عبر توافق سياسي يرمي للتوصل إلى مصالحة وطنية، وإقامة مؤسسات موحدة وقوية، ورفض التدخلات الخارجية، وتشجيع الحوار بين الليبيين".
وتطرق البيان الختامي إلى "منح موضوع الجنوب أهمية قصوى، عبر التنسيق بين الدول من أجل محاربة الإرهاب والعنف، فضلا عن زيادة نسبة التمثيل السياسي والأمني بين دول الجوار والاتحاد الأفريقي، وبعثة الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي، للمساهمة في استقرار ليبيا".