أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري في تقرير أصدره، الاثنين، عن انخفاض عدد حوادث الطرق في النصف الأول من 2018، بالمقارنة مع نفس الفترة العام الماضي.
وذكر الجهاز المركزي أن عدد حوادث السيارات على الطرق في النصف الأول من 2018 بلغ 4426 حادثا، مقابل 5836 حادثا في نفس الفترة العام الماضي، بنسبة انخفاض قدرها 24.2 بالمئة.
وتتكرر حوادث المرور في مصر بسبب قلة الالتزام بقواعد القيادة، وسوء حالة بعض الطرق، وقلة الحرص على إجراء الصيانة الدورية للسيارات.
وقال الجهاز المركزي، في بيان صحفي يضم أهم مؤشرات تقريره، إن عدد الوفيات من جراء حوادث النصف الأول من العام الجاري بلغ 1560 شخصا، مقابل 1929 في الفترة المقابلة العام الماضي، بانخفاض قدره 19.1 بالمئة. كما انخفض عدد المصابين إلى 5936 شخصا مقابل 7217 بنسبة 17.7 بالمئة.
ونقلت وكالة رويترز عن تقرير الجهاز المصري إن حوادث النصف الأول من 2018 أسفرت عن تلف 7037 مركبة.
وأوضح التقرير أن السبب الرئيسي لحوادث الطرق في النصف الأول لعام 2018 هو العنصر البشري بنسبة 75.7 بالمئة، يليه العنصر الميكانيكي أو الحالة الفنية للمركبات بنسبة 17.1 بالمئة، مضيفا أن العنصر البيئي أو حالة الطرق كانت أقل أسباب الحوادث بنسبة 2.9 بالمئة.
وفيما يتعلق بمعدل الحوادث والخسائر البشرية اليومي، قال التقرير إن معدل الحوادث انخفض إلى 24.6 حادث يوميا في النصف الأول عام 2018 مقابل 32.4 حادث يوميا في نفس الفترة من عام 2017.
وأوضح أن معدل الوفيات قد انخفض إلى 8.7 متوفى لكل يوم، مقابل 10.7 متوفى في نفس الفترة من عام 2017، ومعدل المصابين إلى 33 مصابا لكل يوم مقابل 40.1 مصاب في نفس الفترة من عام 2017.
في المقابل، ذكر التقرير أن حوادث السكك الحديدية ارتفعت في النصف الأول لعام 2018، ليصل إلى 1082 حادثا مقابل 793 حادثا في نفس الفترة عام 2017 بنسبة قدرها 36 بالمئة.
ووفقا للتقرير، فقد تمثلت 81.2 بالمئة من هذه الحوادث في اصطدام مركبات ببوابات منافذ العبور على السكك الحديدة، وبلغ عددها 879 حادثا.