أعلنت الحكومة اليمنية، الاثنين، موافقتها على المشاركة في مشاورات ترعاها الأمم المتحدة في السويد، للتوصل إلى حل سلمي للأزمة الناجمة عن التمرد الحوثي.

وقالت وزارة الخارجية، في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن الحكومة أبلغت المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، "أن توجيهات.. الرئيس عبدربه منصور هادي قضت بتأييد جهود المبعوث الأممي ودعمه لعقد المشاورات القادمة..

وإرسال وفد الحكومة للمشاورات بهدف التوصل لحل سياسي للأزمة مبني على المرجعيات الثلاث المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216".

وأكدت الحكومة، في خطابها إلى المبعوث الدولي، أهمية الضغط على الميليشيات للتجاوب مع الجهود الأممية والحضور إلى المشاورات دون قيد أو شرط.

ودعت الحكومة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد أي تعطيل قد تقوم به الميليشيات، لتأخير أو عدم حضور المشاورات في موعدها المحدد.

وتسعى الأمم المتحدة، من خلال مبعوثها، إلى عقد جولة جديدة من المفاوضات، ويرافق ذلك دعم ورغبة من التحالف العربي بشأن السلام.

وكانت آخر محاولة قام بها غريفيث لإجراء محادثات سلام في سبتمبر الماضي في مدينة جنيف السويسرية، ورفضت ميليشيات الموالية لإيران حضورها، مما أدى إلى فشل المحاولة.

وفي السنوات الماضية، سعت القوات الشرعية والتحالف للخروج بحل سلمي لإعادة الاستقرار إلى اليمن، في مقابل إصرار الميليشيات على الانقلاب على تعهداتها والسير قدما في مسار استخدام السلاح.