أوقفت عناصر الفرقة الاقتصادية والمالية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سوق أهراس، شرق الجزائر، السبت، شخصا لتورطه في انتحال صفة ابن وزير، وذلك للنصب على الضحايا.
ونقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية عن مصادر أمنية، أنه "على إثر الشكوى تقدمت بها عجوز في العقد السادس من عمرها، إلى مصالح الأمن، بشأن تعرضها لعملية نصب واحتيال من قبل أحد الأشخاص، الذي أوهمها بأنه ابن وزير في الحكومة، وبإمكانه التوسط لها لدى الجهات القضائية، لإطلاق سراح ابنها المسجون مقابل مبلغ 150 مليون سنتيم".
ووصفت الضحية لرجال الشرطة صفات "النصاب"، الذي حرص على الظهور بشكل أنيق.
وتمكنت عناصر الفرقة الاقتصادية والمالية بالتنسيق مع عناصر فرقة الشرطة العلمية، بأمن الولاية، بفضل المعلومات التي قدمتها المرأة، من تحديد هوية المشتبه فيه.
وعرضت السلطات على الضحية مجموعة صور لأشخاص ذوي سوابق في جرائم النصب والاحتيال، لتتمكن الضحية من معرفة الشخص.
وباشرت على إثر ذلك عناصر الشرطة القضائية عمليات البحث، التي قادت إلى توقيف المشتبه فيه، بأحد أحياء مدينة سوق أهراس.