أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، ماجد القطارنة، أن قضية "مخيم الركبان" هي قضية سورية أممية، وأن الموقف الأردني يدعم التوصل إلى حل جذري للتجمع.

وقال القطارنة إن روسيا عرضت خطة لحل المشكلة في تجمع الركبان عبر عودة قاطنيه إلى مناطقهم الأصلية بعد حوار مع الأردن، بحسب ما ذكرت صحيفة "الغد" الأردنية.

وأوضح الناطق باسم الخارجية الأردنية أن بلاده تدعم الخطة الروسية لإيجاد الظروف الكفيلة لإخلاء "تجمع الركبان" علما بان محادثات أردنية أميركية روسية بدأت بهدف إيجاد حل جذري للمشكلة عبر توفير شروط العودة الطوعية لقاطني المخيم إلى مدنهم وبلداتهم التي تم تحريرها من داعش.

وببن القطارنة أن "وزير الخارجية أيمن الصفدي تطرق في أكثر من مرة وأخرها كان أمام منتدى المنامة قبل أسبوعين، حيث أوضح أن قاطني الركبان سوريون على أرض سورية، والأردن وفر المساعدات الإنسانية إليهم عبر أراضيه حين لم يكن هنالك خيار آخر بسبب الأوضاع الميدانية في سورية".

وأضاف: "لكن الطريق إلى الركبان أصبت سالكة من الداخل السوري الآن وعليه لابد ان ترسل المساعدات له من الداخل السوري، وتأمين احتياجات التجمع مسؤولية سورية أممية لا أردنية".