تحولت مستشفى 22 مايو الأهلي في الحديدة، إلى ثكنة عسكرية، الثلاثاء، حيث نصبت ميليشات الحوثي أسلحة ثقيلة فيها، وذلك وسط منطقة تعج بالمدنيين.

وقالت مصادر طبية عاملة في المستشفى لسكاي نيوز عربية، إن الميليشيات الموالية لإيران اقتحمت المكان واحتجزت الطواقم الطبية لاستخدامهم كدروع بشرية.

كما شرعت المليشيات الحوثية في نصب مدافع الهاون فوق سطح المستشفى، بالإضافة إلى بعض الغرف العلوية.

وناشدت الطواقم الطبية، من بينهم هنود وباكستانيين، المنظمات الدولية لإنقاذهم وإخراجهم من المستشفى.

إلى ذلك، اقتحمت الميليشيات عددا كبيرا من المنازل في حي 7 يوليو، وقامت بإطلاق النار منها، فيما احتجزت السكان دروعا بشرية، وسط حالة هلع وخوف بين المدنيين.

وكلما اشتد الضغط العسكري عليها، لجأت الميليشيات المتمردة إلى المناطق السكنية ونصبت أسلحتها لتجنب قصفها من قبل قوات التحالف العربي.

وتعرض الممارسات الحوثية المتعارضة مع القوانين الدولية، السكان للخطر، حين تنفجر الذخائر والألغام التي يجري تفخيخ المناطق السكنية بها.

وتخوض قوات المقاومة اليمنية المشتركة، بإسناد من قوات التحالف العربي، عملية عسكرية واسعة لاستعادة المدينة الاستراتيجية من المتمردين.

وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، أن قوات المقاومة توغلت في الأطراف الشمالية للحديدة، الاثنين، وتقدمت باتجاه ميناء المدينة من شارع الخمسين، بعد عملية التفاف من الجهة الشمالية الشرقية.