كشف المتحدث الرسمي باسم القوات المشتركة للتحالف، العقيد تركي المالكي، انتهاكات مليشيا الحوثي الإيرانية، عبر الترويج للطائفية في المناهج الدراسية، واختطاف المعلمين ومديري المدارس، وإرسال الطلاب إلى إيران لأدلجتهم وزع الطائفية فيهم. بحسب وكالة الأنباء السعودية.

 وسلط المالكي الضوء على ما تسببت به مليشيا الحوثي الإرهابية، من حرمان أكثر من 4.5 مليون طفل من التعليم، ودفعهم لميدان الحرب، إلى جانب مواصلتها زرع الألغام في مواقع مختلفة ومتفرقة وكثيرة، لاسيما بين المناطق التي يقطنها المدنيين، ضاربةً بالأعراف الدولية والقوانين والأنظمة الإنسانية عرض الحائط بتعنت وإهمال وتجاهل سافر، منوهاً بالعمل الكبير الذي يقوم به فريق "مسام" المتخصص بتطهير الأراضي اليمنية من الألغام الحوثية، مؤكداً نزع الفريق 11.785 لغماً حتى اليوم.

إلى ذلك، أكد المالكي، أن جهود قيادة قوات التحالف مستمرة ومتناغمة مع الجهات الحكومية اليمنية في عمليات الإنقاذ، وإنشاء مراكز للإيواء، وتقديم المساعدات للمتضررين في محافظة المهرة.

وأوضح، أن رئيس مجلس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، تفقد محافظة المهرة في الفترة القريبة الماضية، مع الفريق المختص من قيادة القوات المشتركة، مطلعا على الجهود التي قدمتها القيادة للتخفيف من آثار الإعصار الذي تضررت منه المحافظة.

وقال المالكي، في المؤتمر الصحفي الذي عقده بالعاصمة الرياض، وتناول فيه إعلان المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبدالله الربيعة، عن تقديم السعودية ودولة الإمارات منحة مالية مقدارها 70 مليون دولار، لدعم رواتب المعلمين في اليمن.

وأضاف، أن الدعم السعودي الإماراتي يستفيد منه أكثر من 135 ألفا من الكوادر التعليمية في المحافظات والمناطق الواقعة تحت سيطرت الانقلابين، مشيراً إلى آلية توزيع هذه المنحة التي قدمت للمعلمين والمعلمات، بالتنسيق والتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمة اليونيسيف.

وحول سير الأعمال الإنسانية، بيّن أن عدد التصاريح من 26 مارس 2015م إلى 29 أكتوبر 2018م، التي قدمت من قيادة القوات المشتركة للتحالف بلغ 33.339 تصريحاً، مشيداً بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المستمرة في دعم ومساعدة أبناء وشعب اليمن.

وأشار إلى الدفعة الأولى من المشتقات النفطية المقدمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، التي دشنها الاثنين، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد آل جابر، وبلغت قيمتها 60 مليون دولار، كاشفاً عن وجهتها الأولى إلى عدن.