صنفت وزارة الموارد المائية في الجزائر، 15 ولاية ساحلية ضمن خارطة المناطق الأكثر عرضة للغرق بسبب الفيضانات، بينما تتعرض باقي الولايات إلى نفس الخطورة ولكن بدرجات أقل.

وقال مصدر مسؤول بالوزارة، إن عدد المواقع المعرضة لخطر الفيضانات وصل إلى 689 موقع موزعة عبر 36 ولاية، مشيرا إلى أن الوزارة قد أعدت بشأنهم مخططا وطنيا من أجل احتوائهم بشكل تدريجي.

وبحسب صحيفة "النهار" فإن وازرة الموارد المائية قد كشفت عن برنامج كبير ستعتمده من أجل الحد من فيضانات الوديان، باستعمال جهاز الإنذار المبكر، وقياس كميات الأمطار المتساقطة قبل الشروع في تفريغها.

وأوضحت الصحيفة أن العديد من الولايات الجزائرية، خاصة في شرقي البلاد، حصل فيها فيضانات بأوديتها "بسبب تقاعس السلطات المحلية وتأخرها" في اعتماد المخططات الوقائية لحماية مناطقها من خطر الفيضانات.

من جانبه، قال قال وزير الداخلية الجزائري، نور الدين بدوي، إن الأمطار التي هطلت، مؤخرا، في البلاد لم يسبق لها مثيل، وخاصة منذ بداية العام الجاري.

ونوه بدوي إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر والقيام بدراسات فعالة بسبب التغيرات المناخية، مشيرا إلى أنه حان الوقت لمراجعة وتحسين محاور السياسة الوطنية للوقاية من المخاطر الكبرى وتسيير الكوارث في إطار التنمية المستدامة.