شنت قوات الجيش الوطني اليمني هجمات نوعية على مواقع ميليشيات الحوثي في مركز مديرية باقم بمحافظة صعدة شمالي البلاد، موقعة عشرات القتلى والجرحى في صفوف المتمردين.

وقالت مصادر ميدانية لـ"سكاي نيوز عربية"، الخميس، إن أكثر من 25 حوثيا قتلوا وأصيب العشرات في هجمات الجيش الوطني على "الجهة الغربية المطلة على مركز مديرية باقم بمحافظة صعدة".

وأكد قائد ألوية محور آزال، العميد ياسر الحارثي، أن قواته سيطرت "خلال الهجمات، وبدعم وإسناد جوي من مقاتلات التحالف العربي على كافة السلسلة الجبلية المحيطة بمركز مديرية باقم..".

وأضاف أن "المعركة لا تزال مستمرة في إطار العملية التي أطلق عليها عملية الثقب الذهبي"، مشيرا إلى أنه "تم السيطرة بشكل كامل على سلسة جبال الأسود وجبال غرة وسلسلة جبال المصانع الصغرى والكبرى وقرية محديدة".

وحررت قوات الجيش الوطني مساحات واسعه على هذه الجبهة، وسط استمرار التقدم باتجاه "الخط الدولي الرابط بين باقم ومنفذ علب الدولي"، وفق ما أردف المصدر نفسه.

وكشف الناطق الإعلامي لمحور آزال، المقدم فايز أبوحمزة، أن بين قتلى الحوثيين في المواجهات الأخيرة مجموعة من القادة الميدانيين، أبرزهم محمد أحمد الإدريسي ومحمد محمد المعمري.

وتكبدت الميليشيات الموالية لإيران "خسائر كبيرة" في مواقع عدة على جبهة باقم، في حين باتت محاصرة في مواقع أخرى إثر قطع خطوط الإمداد عنها من قبل قوات الجيش الوطني.

وعلى بعض المحاور، لاذ المتمردون بالفرار أمام تقدم قوات الجيش الوطني، "تاركين وراءهم العديد من الأسلحة المتوسطة والخفيفة.."، وفق ما قالت مصادر ميدانية.

وتعمل الفرق المختصة في الجيش الوطني على "تمشيط الطرقات والمزارع من الألغام التي زرعتها مليشيات الحوثي لإعاقة التقدم"، إثر تقهقرها أمام هجمات القوات الشرعية.