تسببت السيول المصاحبة للأمطار الغزيرة بمقتل شخصين على الأقل في ليبيا، وتدمير أكثر من 20 منزلا في الجزائر، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية في البلدين، الجمعة.

وقالت وسائل إعلام ليبية إن شخصين كانا يرعيان الأغنام جرفتهما السيول في منطقة المخيلي (175 كلم جنوب غرب طبرق) شمال شرقي البلاد، من جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة.

وتعد هذه المرة الأولى التي تشهد فيها منطقة المخيلي سقوط أمطار غزيرة بهذه الكثافة منذ 28 عاما، وأدت الأمطار إلى إغراق عدد كبير من منازل الصفيح وإغلاق الطرق وانقطاع الكهرباء.

في غضون ذلك، تسببت الأمطار التي تساقطت مساء الخميس على مدينة أدرار وضواحيها جنوب غربي الجزائر بانهيار 20 منزلا، وفق ما ذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية، الجمعة.

وقالت الصحيفة إن العشرات تضرروا بشكل مباشر بسبب سوء الأحوال الجوية في المدينة، وشكلت البلدية خلية أزمة لمساعدة المتضررين وإجلائهم عن بيوتهم المدمرة.

ولجأت العائلات التي فقدت منازلها من جراء السيول إلى بعض المدارس، في حين تواصل السلطات الحكومية إحصاء الخسائر والمتضررين بالتعاون فرق الدفاع المدني.