يتوجه وزير الخارجية المصري سامح شكري، ورئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الاثنين، لنقل رسالة شفهية من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، إن الزيارة تهدف إلى "متابعة مسار العلاقات المصرية الإثيوبية وسبل دعمها".

وأشار إلى أنها ستتناول التطورات الخاصة بمفاوضات سد النهضة، في إطار الجهود المبذولة لتنفيذ اتفاق إعلان المبادئ لعام 2015، ومخرجات الاجتماع التساعي الأخير الذي عقد في أديس أبابا في مايو الماضي.

جاء ذلك بعد أن أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، السبت، أن هناك مشكلات في تصميم سد النهضة، الأمر الذي ينذر بعرقلة إتمام بناءه في الموعد المحدد.

وكانت إثيوبيا أعلنت مشروع السد في عام 2011، حيث كان من المقرر إنجازه في غضون خمس سنوات، لكنه لم يكتمل حتى الآن. وقال آبي أحمد إنه سيسند الأعمال في المشروع إلى مقاول آخر، على أمل الإسراع في التنفيذ.

واكتملت حتى الآن نصف الأعمال الإنشائية في سد النهضة، الذي ستكون طاقته 6 آلاف ميغاوات، وقالت الحكومة من قبل إنه سيكتمل خلال عامين، لكنها أقرت مؤخرا بأنه قد يواجه تأخيرات لفترات طويلة.

وهناك خلافات بين مصر وإثيوبيا حول بناء سد النهضة الذي يستهدف توليد الطاقة الكهربائية. وتخشى القاهرة أن يقلص حصتها من مياه النيل، التي تحتاج إليها بشدة في الشرب والري والصناعة.