تحدثت مصادر في اسرائيل عن لقاء عقد بين وزير الدفاع الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان مع وزير الخارجية القطري محمد عبد الرحمن آل ثاني سراً في قبرص نهاية يونيو الماضي، لتفضح إسرائيل ووسائل إعلامها قطر مجددا، بتسريب اجتماعاتها المتكررة مع القيادات الإسرائيلية.

وأكدت مصادر اسرائيلية عن لقاء عقد بين ليبرمان ومحمد عبد الرحمن آل ثاني سرا في قبرص نهاية يونيو الماضي، لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة.

وأكدت المصادر الإسرائيلية أن اللقاء بحث إمكانية التعاون العسكري بين إسرائيل وقطر مستقبلا، إضافة إلى إعادة افتتاح مكاتب للحكومة الإسرائيلية في الدوحة.

العلاقات الإسرائيلية القطرية ليست بالجديدة، وتتطور سرا يوما بعد آخر، فاجتماعات المبعوث القطري محمد العمادي بالمسؤولين الإسرائيليين باتت معروفة للجميع، وآخرها كان بينه وبين وليبرمان في قبرص أيضا.

وكان المسؤول القطري قد اعترف قبل أشهر بأنه قام بزيارة إسرائيل أكثر من 20 مرة، منذ صيف عام 2014، وفق ما ذكرت تقارير إسرائيلية.

ويرى مراقبون أن تحركات الدوحة المستمرة تجاه إسرائيل تؤكد الاتهامات الموجهة لقطر بلعب دور مشبوه في المنطقة، لا يقل خطورة عن دورها في دعم الارهاب، وهي سياسة أسفرت عن حالة العزلة القطرية الحالية عربيا وخليجيا.

وتشير تحركات قطر الفعلية على الأرض إلى رغبتها في تحقيق مكاسب دولية عبر استغلال محنة الشعب الفلسطيني.