دعا مجلس الأمن، أمس الأربعاء ، إلى تكثيف الجهود الخاصة بتنشيط البحث وحل ملف المفقودين من الكويتيين ومواطني الدول الاخرى والممتلكات الكويتية المفقودة في العراق.

وقال المجلس في الكلمة التي تلتها رئيسته مندوبة بريطاناي لدى الأمم المتحدة كارين بيرس إنه يواصل تشجيع العراق والكويت على جهودهما لتنشيط العملية وإنهاء هذه القضية الإنسانية.

ووفقا لوكالة "كونا"، كان مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة منصور العتيبي قد أكد أن مسألة الأسرى والمفقودين الكويتيين تبقى كالجرح المفتوح موضحا أن معاناة ذويهم ما تزال مستمرة.

وقال العتيبي في كلمة الكويت في جلسة مجلس الأمن حول الحالة في العراق إنه تم الكشف عن مصير 236 من أصل 605 إلا أنه منذ عام 2004 لم يجرى التعرف على مصير أي أسير أو مفقود ولم يتم تحقيق تقدم في هذا الشأن.

وأضاف: "منذ أيام قليلة مرت الذكرى 28 لغزو العراق لدولة الكويت وهي ذكرى أليمة وحزينة وقاسية، ومنذ ذلك التاريخ انشغل مجلس الأمن في معالجة الآثار وتداعيات هذا الغزو وأصدر  المجلس العشرات من القرارت وتم بالفعل الوفاء بالكثير من الالتزامات.

وأوضح أن من المسائل الهامة المتبقية مسألة الأسرى والمفقودين الكويتيين وغيرهم من رعايا الدول الأخرى وهي من المسائل الإنسانية التي نصت علىها العديد من قرارات مجلس الأمن.

وأعرب عن التقدير لتعاون العراق والجهود الذي يبذلها في هذا المجال آملا بالاستمرار في تلك الجهود ومضاعفتها لإغلاق هذا الملف الإنساني وإنهاء معاناة أهالي المفقودين.