لقي قيادي بارز في مليشيات الحوثي الإيرانية مصرعه مع عدد من أتباعه في غارة جوية لمقاتلات التحالف العربي في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة.
ووفقا لمصادر يمنية فإن القيادي القتيل محمد عبدالرقيب المنصور كان يشغل منصب "المسؤول المالي" للهيئة الثقافية العامة لميليشيات الحوثي، كما كان أحد أهم قيادات ما يسمى "كتائب البدر" التي تقلت تدريباتها في ايران.
وكانت قوات الوية العمالقة أعلنت اليوم في وقت سابق مصرع قيادي حوثي يدعى منصور السودي في مواجهات بمديرية الدريهمي.
وفي سياق متصل قتل 16 عنصرا من ميليشيات الحوثي الإيرانية في مواجهات مع المقاومة اليمنية المشتركة في جبهة الدريهمي أمس الأربعاء، ووفقا لمصادر طبية وعسكرية فإن الميليشيات نقلت قتلاها إلى مستشفى العلفي.
وتستمر المواجهات بين المقاومة اليمنية من جهة والانقلابيين من جهة أخرى في الأطراف الجنوبية الغربية للدريهمي، كما تشهد جبهة زبيد اشتباكات متقطعة بين الطرفين.
وشنت الميليشيات الموالية لإيران حملة خطف تستهدف أبناء قبيلة الزرانيق في مديرية بيت الفقيه.
وأكدت مصادر قبلية أن الميليشيات خطفت العشرات من أبناء الزرانيق، وزجت بهم في سجونها بتهمة الانتماء وموالاة المقاومة.
من جانب آخر، واصل الانقلابيون حفر الخنادق وإقامة سواتر ترابية في شارع الكورنيش بمدينة الحديدة، وإعاقة حركة المئات من السكان.