أعلنت قوات الجيش اليمني، بإسناد من التحالف العربي، الخميس، سيطرتها على قرية مزهر وفرضها حصارا على ميليشيات الحوثي الإيرانية في مديرية باقم بمحافظة صعدة من 3 محاور.

ويأتي ذلك بعد سيطرة قوات الجيش على سد باقم وسلسلة جبال العبد في صعدة، وكبدت ميليشيا الحوثي قتلى بالعشرات في محور آزال.

في غضون ذلك قتل أكثر من 30 عنصرا من ميليشيات الحوثي وتم أسر وفرار آخرين خلال المعارك الدائرة في جبهة صعدة.

وكانت مقاتلات التحالف العربي، دمرت آليات عسكرية تابعة للمتمردين في صعدة، وذلك بالتزامن مع تقدم سجله الجيش على جبهة الملاحيظ.

من جانبه، أوضح قائد اللواء 102، العميد ياسر الحارثي، أن العملية التي بدأت مطلع الأسبوع الجاري بمشاركة مباشرة من القوات المشتركة ودعم وإسناد جوي ولوجستي من التحالف العربي أطلق عليها "عملية الثقب" بمحافظة صعدة.

وأضاف أن العملية تكللت بالنجاح وتم خلالها السيطرة الكاملة على سلاسل جبال العبد والوسط وقرية مزهر و كذا قطع الطريق الرابط بين قرية مزهر ومركز مديرية باقم والسيطرة على السد المائي لباقم والذي يقدر طوله بأكثر من 350 متر.

مجزرة الدريهمي

من جانب آخر، ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها المليشيات الموالية لإيران في قرية "وادي القعوم" التابعة لمديرية الدريهمي على الساحل الغربي لليمن إلى 7 قتلى من جراء القصف العشوائي على المناطق الآهلة بالسكان.

وقال مصدر طبي إن اثنين من الجرحى ممن أسعفوا إلى مستشفى مدينة الخوخة، فارقوا الحياة متأثرين بجراحهم، فيما لا يزال بقية الجرحى يتلقون العناية الصحية.

وتواصل المليشيات الحوثية جرائمها بحق المدنيين العزل بشكل يومي، وتقوم باستهدافهم بشكل متعمد.