قتل 7 مدنيين في الساحل الغربي لليمن من جراء انفجار عبوة ناسفة زرعتها ميليشيات الحوثي الإيرانية، في جريمة جديدة للتمردين الذين دأبوا على استهداف الأبرياء.
وقالت مصادر محلية لـ"سكاي نيوز عربية" إن الضحايا سقطو إثر انفجار العبوة الحوثية على الطريق الرابط بين زبيد والتحيتا في محافظة الحديدة، غربي اليمن.
وفي الفترة الأخيرة، سقط عشرات الضحايا المدنيين في الحديدة على الساحل الغربي، من جراء قصف ميليشيات الحوثي الإيرانية، الذي طال المناطق السكنية.
وتستمر مأساة الشعب اليمني مع انتشار الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيات الحوثي في مناطق عدة الساحل الغربي.
وأودت الألغام بحياة المئات من اليمنيين وأحدثت تشوهات وبتر لأطراف الآلاف من السكان، في وقت تعمل المقاومة المشتركة وقوات التحالف العربي على إزالة ما زرعه المتمردون.
وكان تقرير سابق كشف أن الميليشيات الإيرانية زرعت مئات الآلاف من الألغام في المدن اليمنية، على مدار السنوات الثلاث الماضية، مما جعل عددها الأكبر في بلد واحد منذ الحرب العالمية الثانية (1939-1945).
ولإنقاذ اليمن من حقد الحوثي، أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في 25 يونيو الماضي، المشروع الضخم لنزع الألغام في اليمن "مسام".
وبالتزامن، تعمل القوات المشتركة والتحالف على إزالة الألغام والعبوات الناسفة في المناطق المحررة، لاسيما في الساحل الغربي، حيث تكبد المتمردون هزائم متلاحقة.
وزراعة الألغام هي إحدى الوسائل التي انتهجتها المليشيات الانقلابية لمعاقبة الشعب اليمني وزيادة معاناته.
وهي من الانتهاكات المجرمة في القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات المرتبطة به، ومنها اتفاقية أوتاوا لحظر استعمال وتخزين وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد.