في وقت يحرص تحالف دعم الشرعية في اليمن على استمرار منح التصاريح للسفن بدخول ميناء الحديدة لرفع أي معاناة إنسانية عن المدنيين، تواصل ميليشيات الحوثي الإيرانية ممارسة سياستها الهادفة إلى مفاقمة الأزمة الإنسانية بالمدينة الواقعة غربي البلاد.
والأحد كشف تحالف دعم الشرعية أن ميليشيات الحوثي الإيرانية تحتجز السفينة "G Muse" بميناء الحديدة لمدة شهرين لأسباب غير معروفة.
وأوضح التحالف أن هناك 7 سفن في ميناء الحديدة لتفريغ حمولاتها، و7 سفن أخرى بانتظار الدخول، مشيرا إلى أن سفينة أخرى متوقفة في ميناء الصليف، حيث تقوم بتفريغ حمولتها من القمح.
وفي وقت سابق، قال التحالف إن سفينة تحمل مشتقات نفطية تمكنت من دخول ميناء الحديدة، بعدما تعمدت الميلشيات تعطيلها لأكثر من شهرين.
وأوضح التحالف في بيان، أن السفينة "إم تي رهونا" كانت في منطقة الانتظار لميناء الحديدة بعد 69 يوما من التعطيل المتعمد.
وفي مقابلة سابقة مع "سكاي نيوز عربية"، حمّل المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي، الميليشيات الانقلابية، مسؤولية تعطيل دخول السفن إلى ميناء الحديدة، موضحا أن التحالف يمنح التصاريح للسفن المتوجهة إلى الموانئ اليمنية، سواء الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية أو الانقلابيين.
وقال المالكي إن التصاريح "لم تتوقف منذ بداية العمليات العسكرية".
وأشار المتحدث إلى تعمد الحوثيين مفاقمة الأزمة الإنسانية في المدينة، بتحكمهم في الميناء الإستراتيجي الذي لا يزال تحت سيطرتهم.