نفذت ميليشيات الحوثي الإيرانية في اليمن، خلال الأيام الأخيرة، حملة خطف استهدفت صحفيين وناشطين داخل مدينة الحديدة، غربي البلاد، بسبب عدم اتخاذهم لموقف يؤيد مشروعهم الطائفي.

وخطفت المليشيات الحوثية خلال اليومين الماضيين سبعة من الصحفيين والناشطين، وأودعتهم سجونها السرية، في حين تمكن عدد من النشطاء الفرار من الحديدة إلى مناطق سيطرة الحكومة، ومن بينها عدن، حسب ما نقل مراسل "سكاي نيوز عربية".

وكانت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية قد انتقدت، في وقت سابق، مضايقات ميليشيات الحوثي للناشطين والصحفيين في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة المدعومة من إيران.

وتأتي حملة الحوثي الأخيرة بالتزامن مع التقدم الميداني الكبير للشرعية، إذ طهرت القوات المشتركة مواقع كانت ميليشيات الحوثي تتحصن فيها، بعد هجوم خاطف ومباغت ضد عناصر حوثية كانت تستعد للتسلل من بين المزارع، لأجل قطع الخط على ألوية العمالقة في الجبهة المتقدمة داخل مدينة الحديدة.

وأفادت مصادر يمنية، يوم الجمعة، بمقتل 43 عنصرا من ميليشيات الحوثي الموالية لإيران في  المنطقة.

وكانت القوات اليمنية المشتركة، بإسناد ومشاركة التحالف العربي، قد نجحت في هجوم مباغت من تحرير مطار الحديدة من الحوثيين، يوم الثلاثاء، في إطار عملية الساحل الغربي.