تستمر العمليات العسكرية التي تشنها المقاومة المشتركة، بإسناد من التحالف العربي، لتأمين الشريط الساحلي شمال الخوخة، وصولا إلى مدينة الحديدة غربي اليمن.

وأوضح مراسلنا أن الاشتباكات تشتد وتهدأ من حين لآخر على طول الشريط الساحلي شمال الخوخة وصولا إلى الحديدة، وتحديدا في الأطراف الشمالية الشرقية، والغربية الشمالية من مطار الحديدة.

ويعد الهدف الرئيسي من هذه العمليات التي تأتي بعد ترحير مطار الحديدة، هو إبعاد احتمالية وصول ميليشيات الحوثي الإيرانية إلى الطريق الرئيسي.

وقال مراسل سكاي نيوز عربية إن اشتباكات قوية وقعت ليل الأربعاء الخميس، في منطقة المجيلس في مديرية بيت الفقيه، لافتا إلى أنه تم التعامل معها وردع الميليشيات.

وتشن قوات المقاومة المشتركة، منذ الأربعاء قصفا مدفعيا من مواقع متقدمة في الساحل الغربي، لإسناد هذه العمليات العسكرية.

ويهدف القصف على مواقع المتمردين  إلى تمهيد تقدم القوات على محور الجاح، ومنطقة بيت الفقيه شمالا على الحدود مع مديرية الدريهمي، إلى جانب القوات المتقدمة إلى مركز مديرية الدريهمي.

يذكر أن الحوثيين شنوا في الساعات الماضية قصفا عشوائيا على المناطق التي فقدوا السيطرة عليها في المديريات الثلاث.

وأسفر القصف الحوثي عن وقوع ضحايا من المدنيين، إذ قتل 9 أشخاص من أسرة واحدة في قذيفة سقطت شمال شرقي منطقة حيس.

وتحاول القوات المشتركة دفع هذه الميليشيات ناحية الشرق، لتأمين الطريق الساحلي للمدنيين، وللقوات المتقدمة داخل مدينة الحديدة، نظرا لأن هذه الميليشيات تحاول خلق جبهات في ظهر القوات المتقدمة.