كشف التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن عن أسلحة إيرانية الصنع ضبطت في اليمن، وتثبت مجددا انتهاكات إيران، التي تزود الميليشيات الحوثية بالسلاح والتقنيات العسكرية.

وقد تم عرض عدد من الأسلحة، التي يقول الخبراء العسكريون إنها صنعت جزئيا أو كليا في إيران. وتم إبلاغ الأمم المتحدة بالأمر، إذ أرسلت خبراء للاطلاع على الموجودات واستعراض الأدلة التي قدمتها السعودية والإمارات.

وقال مدير المكتب التنفيذي للجنة المواد الخاضعة لرقابة الاستيراد والتصدير، طلال الطنيجي، إن الإمارات، والتزاما منها بالقوانين الدولية والجهود لإنهاء الحرب، أرادت أن تطلع الرأي العام على الانتهاكات وعلى استهداف المدنيين عبر زرع الألغام في المناطق والأحياء اليمنية.

وكشف ضابط في التحالف العربي عن مجموعة من الطائرات من دون طيار الخاصة بالمراقبة، من طراز "أبابيد 2"، بالإضافة إلى طائرات "راصد" و"هدهد" المماثلة لطائرات إيرانية من نوع "جمروش"، التي استخدمت التقنية ذاتها لحمل القذائف أو للمراقبة.

كما تم الكشف عن قناصة تم تطويرها وتعديلها في إيران، وهي نمساوية الصنع، إضافة إلى مضاد للدروع تم تصنيعه في إيران عام 2015، مشابهة لصاروخ كورنيت الروسي الصنع.

أما الألغام، التي تشكل الجزء الأكبر من المجموعة، فقسمت إلى ألغام بحرية وعبوات مبتكرة من مختلف الأشكال وغالبيتها يصعب تمييزها من قبل المدنيين، الذين غالبا ما يقعون ضحية تلك العبوات.

وأوضح مصدر عسكري أن تلك العبوات يتم تفعيلها بواسطة التحكم اللاسلكي أو المستشعرات، وعدد كبير منها صنع في إيران ومنها ما صنع في اليمن، وهي تشكل دليلا على وجود خبراء ينقلون التكنولوجيا من إيران.

كما تم عرض صور لقارب مخصص لشن هجمات انتحارية، وخزانات لتصنيع وقود يعتقد أنها تستخدم كوقود لصواريخ السكود.

وقال المتحدث إن القوات المسلحة الإماراتية تعمل بشكل حثيث ضمن قوات التحالف العربي على تفكيك العبوات، وهي تقوم يوميا بتفكيك ما يقرب من 500 إلى 1000 لغم أرضي وبحري.