يأوي مخيم الخوخة، الذي أنشأه الهلال الأحمر الإماراتي في محافظة الحديدة اليمنية، أكثر من 4 آلاف عائلة نزحت من المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي.

ويستمر المخيم في إيواء المزيد من النازحين، الذين فروا منذ سقوط مناطقهم في الحديدة قبل سنوات بقبضة الحوثيين، إثر تدهور الأوضاع الإنسانية بسبب ممارسات ميليشيات إيران.

وبدأت الأيام الأخيرة تسجل عودة عدد كبير من اليمنيين، إلى المناطق التي حررتها المقاومة المشتركة، بإسناد ومشاركة القوات الإماراتية العاملة ضمن التحالف العربي الداعم للشرعية.

ويعد مخيم الخوخة واحد من عدد من المخيمات التي يقيمها الهلال الأحمر الإماراتي، لإيواء النازحين والمهجرين من مديريات ومناطق محافظة الحديدة، حيث يقدم لهم الدعم الإنساني على كافة المستويات.

وأكثر من 4 آلاف عائلة نزحت إلى مخيم الخوخة من مناطق يسيطر عليها أو يقصفها الحوثيون باستمرار، ما دفع معظم هؤلاء للفرار واللجوء إلى مناطق سيطرة المقاومة المشتركة.

وفي وقت يستقبل مخيم الخوخة نازحين جدد بشكل يومي، عادت حتى الآن أكثر من 800 عائلة إلى ما تحرر من مناطقها، بعد إزالة تهديد الألغام الحوثية، التي تمثل هاجسا يؤرق هؤلاء الأطفال وذويهم.