وحسب مراسل "سكاي نيوز عربية"، استند قرار الوزير إلى "التقرير الخطي الذي رفعته إليه البعثة المرسلة من قبله إلى منطقة عرسال شرقي لبنان الخميس، التي تبين لها من خلال مقابلاتها مع نازحين سوريين راغبين بالعودة الى سوريا، ومع موظفين في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، أن المفوضية تعمد إلى عدم تشجيع النازحين على العودة، بل تخوفهم عبر طرح أسئلة محددة تثير في نفوسهم الرعب من العودة".

وحسب تقرير البعثة، فإن المفوضية تخيف النازحين من "الخدمة العسكرية والوضع الأمني وحالة السكن والعيش وقطع المساعدات عنهم، وعودتهم دون رعاية أممية، وغيرها من المسائل التي تدفعهم إلى عدم العودة".

وجاء قرار باسيل بعد "عدة تنبيهات من الوزارة وجهت مباشرة إلى مديرة المفوضية في بيروت ميراي جيرار، وبعد استدعائها مرتين إلى مقر الوزارة وتنبيهها من هذه السياسة، وبعد مراسلات مباشرة من باسيل إلى الامين العام للأمم المتحدة، دون أي تجاوب لا بل امعنت المفوضية في نفس سياسة التخويف"، حسب المراسل.

وطلب باسيل "دراسة الإجراءات التصاعدية الأخرى الممكن اعتمادها في حق المفوضية، في حال إصرارها اللاجئين على اعتماد السياسة نفسها".