أعلن المتحدث باسم المقاومة الوطنية في اليمن، العقيد الركن صادق دويد، لـ"سكاي نيوز عربية"، وصول المقاومة إلى مشارف مدينة الحديدة، في ضربة قاصمة لميليشيات الحوثي الإيرانية على جبهة الساحل الغربي.

وقال الدويد الجمعة إن هذا الإنجاز تحقق بعد تحرير مناطق جديدة على الجبهة، حيث تخوض المقاومة الوطنية بقيادة العميد الركن طارق صالح وألوية العمالقة بإسناد من القوات الإماراتية العاملة ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، عملية واسعة لتحرير المدينة الإستراتيجية من قبضة الحوثيين.

ومن أبرز المناطق التي حررت مديرية التحيتا والتي بات أمرها محسوما وثمة تخطيط لما بعدها، وفق المتحدث باسم المقاومة الوطنية الذي أكد أنه بعزل ميليشيات الحوثي عن الحديدة نكون قد قطعنا شرايينها مع إيران.

وأكد أن ميليشيات الحوثي منيت بانكسار كبير إذ قتل في صفوفها أكثر من تسعين عنصرا كما جرح وأُسر آخرون، بحسب ما جرى رصده، كما تم اغتنام أسلحة ومعدات عسكرية.

وأثنى الدويد على الأداء المرضي للمقاومة اليمنية في مواجهة ميليشيات الحوثي الإيرانية، مشيرا إلى ان المعركة تجري بمهنية عالية وتخطيط احترافي، بدعم وإسناد من التحالف العربي.

وبحسب المتحدث، فإن ميناء الحديدة هو قلب ميليشيات الحوثي النابض وهو آخر منفذ بحري لميليشيات الحوثي للتزود بالأسلحة المهربة من إيران، وتستغله أدوات طهران لمنع دخول المساعدات الإغاثية التي تهدف لتخفيف معاناة اليمنيين عن طريقه.

وسيشكل استعادة الحديدة من قبل التحالف العربي وقوات الشرعية، تطورا نوعيا سيفتح الطريق لتحرير باقي المحافظات الساحلية، في إطار السعي لإحكام السيطرة على كل المنافذ البحرية، ما يمهد للوصول إلى محافظات الوسط وعلى رأسها العاصمة صنعاء.

وكانت المقاومة الوطنية وألوية العمالقة بدعم من القوات الإماراتية قد حققت سلسلة انتصارات منذ بدء عملية الساحل الغربي قبل أسابيع، حيث سيطرت على مناطق عدة في طريقها إلى مدينة الحديدة.

وكبدت هذه العملية مليشيات الحوثي خسائر فادحة بالأرواح والعتاد ما أدى إلى انهيارات في صفوف الحوثيين الذين فروا من المحاور على وقع الضربات المتتالية.