حذرت الولايات المتحدة من تعرض أبناء الطائفة البهائية في اليمن إلى انتهاكات من قبل ميليشيات الحوثي الإيرانية، داعية إلى السماح لهم بممارسة عباداتهم دون خوف.
وقال بيان للمتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت، بشأن اضطهاد البهائيين في اليمن، إن الولايات المتحدة "تشعر بقلق عميق من مضايقات البهائيين واحتجازهم من قبل الحوثيين في صنعاء".
وتابع البيان: "استهدف الحوثيون الطائفة البهائية بخطاب تحريضي، إلى جانب موجة من الاعتقالات والاستدعاءات من المحكمة والعقاب دون عملية قانونية عادلة أو شفافة. تشير هذه الإجراءات خلال العام الماضي إلى وجود نمط مستمر من سوء معاملة البهائيين في اليمن".
وحسب واشنطن، فإن هذه الإجراءات تمثل محاولة للضغط على البهائيين اليمنيين للتخلي عن عقيدتهم، وتجسد تشويها واضطهادا لهم.
وفي خطاب في مارس أمام جمهور عريض تم نقله تلفزيونيا، وصف زعيم الميليشيات المتمردة عبد الملك الحوثي البهائيين "بالشيطانيين"، وزعم أنهم في حرب ضد الإسلام.
وحسب بيان الخارجية الأميركية، فإن الزعماء الحوثيين ضايقوا واحتجزوا عشرات البهائيين بسبب معتقداتهم الدينية، منذ منتصف عام 2017.
وبعد 4 أعوام من السجن، حكم على حامد بن حيدرة، وهو أحد أبناء الطائفة البهائية، بالإعدام العلني في صنعاء في 2 يناير 2018.
وختم البيان: "ندعو الحوثيين إلى إنهاء معاملتهم غير المقبولة للبهائيين، وندعوهم إلى السماح للطائفة البهائية بممارسة دينها دون خوف من الترهيب أو الانتقام".