يبدأ وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون الأحد زيارة تستمر يومين لواشنطن يناقش خلالها ملفات إيران وسوريا بالإضافة إلى ملف كوريا الشمالية، حسب ما أعلن مكتبه.

ويلتقي جونسون نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، مستشار الأمن القومي جون بولتون ومسؤولي السياسة الخارجية في الكونغرس.

من جهة أخرى، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحدث مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بشأن قضايا شملت الاتفاق النووي الإيراني.

وقال البيت الأبيض إن ترامب خلال المكالمة الهاتفية مع ماي "أكد على التزامه بضمان عدم حصول إيران مطلقا على سلاح نووي".

وتأتي زيارة جونسون إلى واشنطن في وقت هدد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني الذي يحين موعد تجديده في 12 أيار/مايو، مطالبا حلفاءه الأوروبيين "بإصلاح النواقص الفظيعة" في الاتفاق وإلا فإنه سيعيد فرض عقوبات على طهران. 

وقال جونسون إن بريطانيا والولايات المتحدة متفقتان فيما يتعلق بكثير من مسائل السياسة الخارجية في العالم.

وأضاف "بريطانيا والولايات المتحدة والشركاء الأوروبيون متحدون أيضًا في جهودنا لمعالجة هذا النوع من سلوك إيران الذي يجعل منطقة الشرق الأوسط أقل أمانًا" بما يشمل "أنشطتها على الإنترنت ودعمها لجماعات مثل حزب الله وبرنامجها الصاروخي الخطير".

وكان جونسون أكد الثلاثاء "أهمية" الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران "في موازاة تطويره، بهدف اخذ القلق المشروع للولايات المتحدة وحلفائنا الآخرين في الاعتبار".