أكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد تركي المالكي أن ميليشيا الحوثي الإيرانية تعيق حركة الشحنات والمواد الإغاثية إلى الداخل اليمني.

وبين المالكي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في الرياض اليوم إلى أن ميليشيا الحوثي الإيرانية منعت سفن إغاثة من دخول ميناء الحديدة، رغم إعطائها التصاريح اللازمة من قبل قوات التحالف في عملية تأخير دخول المواد اللازمة والإغاثية لميناء الحديدة بغرض رفع الأسعار وإيجاد سوق سوداء في الحديدة وغيرها من المناطق اليمنية.

واستعرض المتحدث باسم التحالف أسماء السفن التي كانت موجودة في منطقة الانتظار، مبيناً أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تواصلت مع العديد من المنظمات الأممية والمنظمات غير الحكومية فيما يخص سوء إدارة دخول هذه السفن إلى ميناء الحديدة.

وأشار إلى أن المليشيا الحوثية تقوم بإعاقة تحرك الشحنات والمواد الإغاثية وبعض الصهاريج الخاصة بالوقود المتواجدة في نقطة التفتيش في ذمار وهى تخص إحدى المنظمات الأممية التي يبلغ عددها تقريبا حوالي 11 شاحنة وموجودة في نقطة التفتيش والجمارك في ذمار، مستعرضاً بعض الصور لتدفق المساعدات الإنسانية ضمن العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن التي تشمل المناطق اليمنية كافة.

وأكد المالكي أن جميع العمليات العسكرية في اليمن سواء كانت جوية أو بحرية أو برية تعمل بكامل طاقتها الاستيعابية، مشيراً إلى أن عدد التصاريح البحرية الصادرة لمزاولة العمليات الإنسانية وأوامر عدم الاستهداف منذ بداية العمليات العسكرية وحتى اليوم بلغت 22622 تصريحاً.

وأشار إلى أن تصاريح البحرية الصادرة من 16 أبريل إلى اليوم لميناء الحديدة بلغت 12 تصريحاً لاثنتي عشرة سفينة، كما بلغت التصاريح الجوية 49 رحلة جوية إلى الداخل اليمني بلغ عدد ركابها 1009 ركاب، فيما بلغ عدد التصاريح من جميع المنافذ البرية 36 تصريحاً، كما أن التصاريح البحرية لجميع الموانئ خلال الفترة ذاتها 54 تصريحاً لمواد غذائية وطبية ومشتقات نفطية ومواشي وغيرها، مشيراً إلى أن عدد السفن التجارية المتواجدة حالياً في الموانئ اليمنية بلغ مجموعها 22 سفينة.

ونوه المالكي إلى أن عدد المستفيدين بالداخل اليمني بلغ حتى اليوم ثلاثة ملايين وسبعة وتسعين ألفاً ومئة واثنين وسبعين مستفيداً، لافتاً النظر إلى أنه تم تزويد الداخل اليمني بالمساعدات الإغاثية بعدد 359 رحلة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وقال العقيد المالكي إلى أن محافظة صعدة وشمال عمران لاتزال هي نقطة انطلاق الصواريخ البالستية وتخزين الصواريخ البالستية وتخزين الأسلحة المهربة إلى المليشيا الحوثية الإرهابية خلال الفترة من 16 ــ 25 أبريل.

وأكد استمرار الجيش الوطني اليمني في تحقيق الكثير من التقدمات على جميع الجبهات سواء في محافظة صعدة، فيما يستمر الجيش الوطني اليمني من الجهة الشرقية من جهة محافظة الجوف في عمليات إزالة الألغام في جبهة نهم للاستعداد للتقدم غرباً إلى العاصمة صنعاء، وتستمر العمليات العسكرية في محافظة البيضاء لتحرير مزيد من المحافظات.