حافظت دولة الإمارات للعام الخامس على التوالي على مكانتها ضمن أكبر المانحين الدوليين في مجال المساعدات التنموية الرسمية قياسا لدخلها القومي بنسبة 1.31 في المئة.
وتقترب مساهمة دولة الإمارات من ضعف النسبة العالمية المطلوبة، وهي 0.7 في المئة التي حددتها الأمم المتحدة بمثابة مقياس عالمي لقياس جهود الدول المانحة، وفقا للبيانات الأولية التي أعلنتها لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وتبوأت دولة الإمارات المركز الأول عالميا كأكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية في العالم للعام 2017، وذلك وفقا للبيانات الأولية التي أعلنتها اليوم لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وخلال عام 2017 بلغت القيمة الإجمالية لمدفوعات المساعدات الإنمائية الرسمية المقدمة من دولة الامارات 19.32 مليار درهم " 5.26 مليار دولار" بمعدل نمو 18.1 في المئة مقارنة بعام 2016.
والميزة في المساعدات أن أكثر من نصف قيمتها تمت على شكل منح لا ترد "بنسبة 54 في المئة" وذلك دعما للخطط التنموية التي تنفذها الدول المستفيدة.
وحلت السويد في المرتبة الثانية بنسبة 1.01 في المئة بينما جاءت لكسمبورغ في المرتبة الثالثة بنسبة 1 في المئة، ثم النرويج في المرتبة الرابعة بنسبة 0.99 في المئة، والدانمارك في المرتبة الخامسة بنسبة 0.72 في المئة والمملكة المتحدة في المرتبة السادسة بنسبة 0.7 في المئة.
ووجه الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي كلمة بمناسبة حلول الامارات في المرتبة الأولى عالميا في المساعدات الخارجية لعام 2017 قال فيها " إنه لمن دواعي فخرنا وسرورنا ونحن في عام زايد أن تتصدر دولة الامارات تلك المكانة العالية بين دول العالم كأكثر الدول عطاء والذي يعبر عن جهود إماراتية مضنية تبذل لخدمة البشرية أينما كانت وتستمد جذورها من الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه".