حققت قوات الشرعية اليمنية تقدماً جديداً، في مديرية باقم شمالي صعدة، بعد مواجهات مع ميليشيات الحوثي الموالية لإيران.

وحصلت "سكاي نيوز عربية" على صور حصرية تظهر المعارك التي تقدمت خلالها قوات الشرعية، وهو ما دفع ميلشيات الحوثي للتقهقر، وسحب مسلحيها من بعض الجبهات للدفاع عن معقلهم الرئيسي في صعدة.

ويؤكد التقدم اليومي لقوات الشرعية في صعدة اقترابها أكثر من معاقل ميليشيات الحوثي الرئيسية، إذ لم تمنع التضاريس الوعرة الجنود من تحقيق انتصارات قياسية على الانقلابيين والتقدم من 5 محاور.

وتبدو الأنظار متجهة الآن نحو منطقة مران، وهي مسقط رأس زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي التي ينتمي لها أيضا أبرز قادة الحوثيين.

ورجح مراقبون إمكانية انسحاب الجماعة الحوثية من العديد من الجبهات والمواقع التي تشهد مواجهات عسكرية في حال ازداد الضغط على ميليشياتها في صعدة .

ويرى سياسيون يمنيون أن المعركة مع الميليشيات الحوثية في المحافظة تحتل أهمية قصوى في الحسابات العسكرية والسياسية، فهي تضم مركز القيادة والتحكم ومخازن السلاح ، كما انها تمثل العمق الجغرافي للحوثيين الذين يحملون المشروع الإيراني الطائفي ضد اليمنيين.

تحرير جبال الزلزال

وفي تطور آخر أفادت مصادر عسكرية يمنية، الاثنين، بمقتل 14 من الميليشيات الحوثية خلال مواجهات مع القوات الحكومية في مديرية نهم شرقي العاصمة صنعاء.

وذكرت المصادر أن قوات الشرعية استكملت تحرير سلسلة جبال الزلزال، أقصى شمال نهم، في عملية عسكرية خاطفة. 

وتعد جبال الزلزال مهمة لأنها تسيطر ناريا على الخط القادم من محافظة الجوف، الشريان الأهم لإمداد الميليشيات الموجودة غربي منطقة ضبوعة في نهم.