أكد وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، أن الدعم الأميركي للتحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، سيحول دون تحقيق مكاسب للحوثيين المتحالفين مع إيران، الذين أطلقوا صواريخ على السعودية واستهدفوا سفنا تجارية وحربية قبالة ساحل اليمن، جرأة.

ودافع ماتيس عن الدعم العسكري الذي تقدمه الولايات المتحدة لقوات التحالف، بينما تحدث بالتفصيل للمشرعين الأميركيين.

وقال ماتيس إن الدعم الأميركي الذي يشمل مساندة مخابراتية محدودة وإعادة تزويد طائرات التحالف بالوقود يهدف إلى التوصل إلى حل في نهاية المطاف عن طريق المفاوضات وبوساطة الأمم المتحدة.

وأضاف للصحفيين خلال عودته من الشرق الأوسط إلى واشنطن "يجب أن نصل بهذا إلى تسوية عن طريق التفاوض".

واعتبر وزير الدفاع الأميركي، أن "فرض قيود جديدة على هذا الدعم العسكري الأميركي المحدود يمكن أن يزيد الخسائر البشرية بين المدنيين ويعرض التعاون مع شركائنا في مجال مكافحة الإرهاب للخطر.. وهي أمور ستؤدي لتفاقم الوضع والأزمة الإنسانية".