انتهت عملية "السيل الجارف"  في اليمن، إثر نجاح قوات الحزام الأمني والتدخل السريع بمحافظة أبين، في السيطرة الأمنية على مديرية المحفد ووادي حمارا ودحر مسلحي تنظيم القاعدة.

وجرت عملية "السيل الجارف" في اليمن، بدعم وإسناد من قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية.

وشرعت قوات الحزام الأمني في إقامة نقاط تفتيش ومواقع أمنية لحفظ أمن واستقرار المديرية.

وكانت قوات الحزام الأمني التي تدربت على يد قوات التحالف العربي قد داهمت أوكار مسلحي القاعدة في معقلهم الرئيسي بالمحفد وتمكنت من مصادرة الأسلحة والعبوات الناسفة والذخائر .

وأسفرت عملية السيل الجارف عن مقتل القيادي في القاعدة أبو محسن باصبرين كما جرى أسر 5 من عناصر التنظيم المتطرف.

ونفذت قوات الحزام الأمني خطة عسكرية محكمة؛ شملت حملات دهم للعناصر والجيوب الإرهابية في محافظة أبين حيث أنشئت معسكرات تدريبية لعناصر إرهابية في الجبال والوديان.

وكانت قوات التحالف العربي قد نفذت في أبريل 2016 عملية عسكرية خاطفة نجحت خلالها في طرد مسلحي القاعدة من محافظة حضرموت.

وظل التنظيم الإرهابي مسيطرا على المحافظة لمدة عام، مستغلا الانفلات الأمني عقب انقلاب ميليشيا الحوثي الإيرانية على السلطة الشرعية.