رحبت الرئاسة الفلسطينية ونظيرتها الإسرائيلية، بشكل منفصل الخميس، بزيارة الأمير وليام، الثاني في ترتيب العرش البريطاني، المرتقبة هذا الصيف إلى البلدين.
وأعلن قصر كينسنغتون الملكي البريطاني، في وقت سابق، أن الأمير وليام سيزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية والأردن.
وقالت الرئاسة الفلسطينية، في بيان نشرته وكالة وفا للأنباء، إن زيارة الأمير وليام "تشكل فرصة للاطلاع على أوضاع الشعب الفلسطيني، وتعزيز التعاون والشراكة بين البلدين والشعبين الصديقين".
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في بيان، "نرحب بإعلان الأمير وليام قدومه إلى إسرائيل"، واصفا الزيارة بأنها "تاريخية والأولى من نوعها".
وأوضح قصر كينسنغتون على تويتر أن "هذه الزيارة تتم بطلب من حكومة الملكة"، فيما أكد وزير الدولة البريطاني المكلف شؤون الشرق الأوسط إلستير بورت أنها تشكل "فرصة مهمة وفريدة لتشجيع العلاقات الدبلوماسية والثقافية في المنطقة".
من جهته، كتب سفير إسرائيل في بريطانيا مارك ريغيف، على حسابه الرسمي على موقع تويتر، أن إسرائيل تتطلع إلى "زيارة يرتقب أن تكون مشوقة وتاريخية".
وفي سبتمبر 2016، شارك الأمير تشارلز في تشييع الرئيس شيمون بيريز في القدس. وقام بزيارة رسمية إلى الأردن في فبراير 2015.