تعد عملية "السيف الحاسم" ضد تنظيم القاعدة في مديرية الصعيد بمحافظة شبوة، التي تخوضها قوات النخبة الشبوانية مدعومة من القوات الإماراتية، أحدث عمليات التحالف العربي لضرب الإرهاب في اليمن.

وتأتي العملية بعد سلسلة من عمليات التحالف بقيادة السعودية، وبدور بارز للقوات الإماراتية، لضرب معاقل الإرهاب في مناطق عدة باليمن.

وتنفذ قوات التحالف عملية "السيف الحاسم" إلى جانب العمليات الرئيسية التي تستهدف مواجهة اختطاف ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا للبلاد.

وفيما يلي نستعرض أهم عمليات ضرب معاقل الإرهاب في اليمن:

أبريل 2016.. شنت قوات النخبة الحضرمية، بدعم من القوات الإماراتية المشاركة ضمن التحالف العربي، عملية عسكرية خاطفة، حررت خلالها مدينة المكلا وميناؤها، بالإضافة إلى مديريات ساحل حضرموت، من تنظيم القاعدة، وأنهت مشروع التنظيم في إقامة ما يسمى "إمارة إسلامية".

منتصف 2016.. تدريب قوات الحزام الأمني في عدن، بإسناد من القوات الإماراتية، لتنفيذ عمليات ضد القاعدة التي كانت تتمركز في مديرية المنصورة بعدن.

أغسطس 2016.. استعادت قوات الحزام الأمني والقوات الإماراتية المشاركة في التحالف العربي، السيطرة على المقرات الحكومية، وطردت مسلحي القاعدة من مدينة الحوطة وبقية مناطق محافظة لحج، ونشرت قوات أمنية لتأمينها.

كما نفذت قوات الحزام الأمني في محافظة أبين، بدعم وإسناد من القوات الإماراتية، عمليات عسكرية، وطردت عناصر القاعدة الذين كانوا يسيطرون على مدينة زنجبار وجعار، لتشمل العملية جميع مديريات محافظة أبين كمدينة لودر ومودية وصولا إلى المحفد، المعقل الأول للقاعدة في اليمن.

أما في محافظة شبوة فقد دربت القوات الإماراتية قوات النخبة الشبوانية التي أوكلت لها مهمة تطهير المحافظة من تنظيم القاعدة وتأمين مدنها.

أغسطس 2017.. بدأت قوات النخبة الشبوانية في الانتشار وطردت مسلحي القاعدة من مدن شبوة، وانتشرت في الطرقات لتأمين المنشآت النفطية والاقتصادية.

ولا تزال القوات، بإسناد من القوات الإماراتية، تواصل الانتشار، وتقتحم معاقل تنظيم القاعدة في شبوة، لتأمينها ومواجهة التنظيمات المتطرفة، وآخرها عملية "السيف الحاسم".

وكانت قوات النخبة الحضرمية استكملت، أواخر الأسبوع الماضي، عملية "الفيصل" العسكرية لتحرير وادي المسيني، أهم معاقل تنظيم القاعدة في حضرموت، بدعم وإسناد من القوات الإماراتية.

انطلاق عملية "السيف الحاسم"