تواصل السلطات الإسرائيلية أعمال بناء جدار إسمنتي على حدودها مع لبنان، رغم احتجاجات الأخير، بدعوى أنه يمس السيادة اللبنانية.
وتقول إسرائيل إن هذا الجدار يهدف إلى منع دخول مقاتلين من الأراضي اللبنانية.
ويأتي ذلك فيما يزور تل أبيب المبعوث الأميركي، ديفيد ساترفيلد، الذي يقود وساطة أميركية بين الجانبين، بشأن قضية الجدار والخلاف المتعلق بالحدود البحرية.
وتعتبر السلطات اللبنانية أن الجدار الإسرائيلي على الحدود يمس السيادة اللبنانية.
وكان الرئيس اللبناني، ميشال عون، قال إن بيروت تتابع الاتصالات، للتصدي للأطماع الإسرائيلية في الأرض والمياه اللبنانية.
من جهته، اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أثناء حديثه عن النزاع في وقت سابق، جماعة حزب الله المدعومة من إيران بالاستفزاز، وقال إن إسرائيل انسحبت إلى الحدود الدولية المعترف بها دوليا مع لبنان وإنها تواجه اعتراضا على جدار "على أرض إسرائيلية". على حد قوله.
وكان الجيش الإسرائيلي ذكر في السابق أن أعمال البناء تتم على أرض "تخضع للسيادة الإسرائيلية".