لم يكن السجال بشأن الجدار الذي تنوي إسرائيل تشييده على الحدود مع لبنان أمرا جديدا، فمنذ نشأتها تبنى حكومات إسرائيل المتعاقبة سياساتها وفقا لما تمليه هواجسها الأمنية التي ينعكس على الأرض في صور عدة، أبرزها الجدران والسياجات الحدودية.
وتحيط إسرائيل نفسها بستة 6 جدران تعزلها عن محيطها هي كما يلي:
الجدار العازل في الضفة الغربية
في عام 2002، صادقت الحكومة الإسرائيلية على بناء جدار بطول 710 كيلو مترات، يمر 85 بالمئة منه في عمق الضفة الغربية والباقي على الخط الأخضر، مما يؤدي إلى ضم نحو 10 بالمئة من مساحة الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
الجدار مع قطاع غزة
شرعت السلطات الإسرائيلية في إقامته عام 2016، وقالت السلطات إن جزءا كبيرا منه سيكون أسفل الأرض، وسيكون بطول 60 كيلومترا.
السياج الحدودي مع مصر
في عام 2010 شرعت إسرائيل إلى إقامة ذلك السياج الذي بررته بوقف تسلل مسلحين ومهاجرين أفارقة من سيناء المصرية إلى أراضيها.
ووفقا لوزارة الدفاع الإسرائيلية، فإن السياج يمتد من رفح إلى إيلات على البحر الأحمر بطول 245 كيلومترا وبارتفاع 6 أمتار، وقد استكمل تشييده عام 2013.
السياج الحدودي مع الأردن
شرعت إسرائيل بإقامته عام 2015، بارتفاع نحو 30 مترا وامتداد لمسافة 4.5 كيلومترات من مدينة إيلات إلى وادي يمناع، حيث يجرى بناء مطار دولي، مشيرة إلى أن الهدف من السياج "حماية المطار".
السياج الحدودي مع لبنان
بدأت إسرائيل في بنائه عام 2017 بارتفاع 6 أمتار في المنطقة الممتدة من رأس الناقورة حتى إصبع الجليل على الحدود مع لبنان، والمبرر "منع عمليات التسلل".
ودان لبنان بناء هذا السياج معلنا أنه يمتد في مناطق داخل حدوده.
السياج الحدودي مع سوريا
شرعت إسرائيل في إقامته عام 2015 بين سوريا ومرتفعات الجولان المحتلة، وأعلنت أنه سيكون بارتفاع 5 أمتار.