أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن طيارا روسيا قتل، السبت، في سوريا بعد أن قفز بالمظلة في منطقة خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة السورية، إثر تدمير طائرته في الجو خلال عملية في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.

وأوضحت الوزارة كما نقلت عنها وكالات الأنباء الروسية أن "طائرة من نوع سوخوي-25 تحطمت بينما كانت تحلق فوق منطقة إدلب المشمولة باتفاق خفض التوتر. لقد كان للطيار متسع من الوقت للإبلاغ بأنه نزل في المنطقة الخاضعة لسيطرة مقاتلي جبهة النصرة. وقد قتل الطيار في اشتباكات مع الإرهابيين".

وبحسب المرصد الموحد في الشمال السوري والمتخصص في تحديد حركة الطيران، فإن الطائرة أقلعت من قاعدة حميميم الجوية الروسية قرب مدينة اللاذقية الساحلية.

وأشار إلى أن الطائرة الحربية كانت تنفذ غارات على ريف إدلب وبالقرب من الطريق السريع لمدينة سراقب.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر في وقت سابق أن طائرة حربية أسقطت بعد ظهر السبت قرب بلدة سراقب، التي تسعى القوات السورية للوصول إليها تحت غطاء غارات جوية روسية. 

وأحرزت القوات الحكومية المدعومة بالغارات الروسية تقدما في إدلب خلال الأسابيع الأخيرة.