أعلن تنظيم داعش المتشدد مسؤوليته عن الهجوم على كنيسة مارمينا في حلوان جنوبي العاصمة المصرية القاهرة، الجمعة، والذي أدى إلى مقتل 9 أشخاص من بينهم شرطي.
وأوضحت وزارة الداخلية المصرية إن مسلحا أطلق النار على مصلين ورجال شرطة يحرسون الكنيسة، فقتل تسعة أشخاص على الأقل قبل إصابته وإلقاء القبض عليه.
وقالت الكنيسة الأرثوذكسية إن المسلح أطلق النار في البداية على متجر يملكه مسيحي في مكان يبعد نحو 4 كيلومترات، فأردى رجلين قتيلين قبل أن يتوجه إلى كنيسة مارمينا، حيث أطلق النار وحاول إلقاء عبوة ناسفة.
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية عن هوية منفذ الهجوم، وقالت إنه يدعى إبراهيم إسماعيل إسماعيل مصطفى، وقد نفذ هجمات عدة ضد رجال الأمن منذ العام الماضي.
وأقيمت جنازة مشتركة لثمانية من القتلى مساء الجمعة في كنيسة السيدة العذراء بحلوان، في حين وضعت قوات الأمن في حالة تأهب، لا سيما وأن الهجوم يأتي في وقت يحتفل فيه المسيحيون بالأعياد.
وقال شاهد عيان إن إطلاق النار بدأ في العاشرة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي، واستمر أكثر من 15 دقيقة، وإن رجل الشرطة قتل عندما كان يغلق باب الكنيسة لمنع المهاجم من الدخول.
ونعى البابا تواضروس بطريرك الأقباط الأرثوذكس الضحايا. وقال بيان رئاسي إن الرئيس عبد الفتاح السيسي قدم تعازيه لأسر القتلى متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وأدان شيخ الأزهر أحمد الطيب الهجوم "الإرهابي الغادر" على الكنيسة. وقال في بيان إن "الهجمات الإرهابية النكراء التي تستهدف الأخوة الأقباط في أيام الأعياد تستهدف الوطن ووحدته أكثر مما تستهدف أتباع هذا الدين أو ذلك".