ألقت القوات المسلحة السودانية القبض على موسى هلال الذي يقود فصيلاً عسكرياً في دارفور "الجنجويد"، وتتهمه الأمم المتحدة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في الاقليم المضطرب.

وأعلنت قوات الدعم السريع التابعة للجيش السوداني، الاثنين، اعتقال هلال، رئيس "مجلس الصحوة الثوري" وعدد من معاونيه، بينهم ثلاثة من أنجاله، بعدما اتهمته بالضلوع في مؤامرة ذات أبعاد خارجية.

ويعد هلال من أبرز مؤيدي الحكومة السودانية، خلال فترة الحرب مع قوات التمرد في دارفور. وعُرفت قواته آنذاك على نطاق واسع بـ"الجنجويد" واتهمت بارتكاب فظاعات ضد المتمردين في دارفور.

وأطلقت السلطات السودانية في 6 أغسطس الماضي، حملة لجمع السلاح والذخائر والسيارات غير المرخصة من المدنيين، وأمرتهم بتسليمها لأقرب نقطة شرطة، أو جيش، وأن تجمع بالقوة حال رفضهم تسليمها. لكن هلال رفض تسليم أسلحة قواته، ورفض إلحاقها بقوات الدعم السريع ودعا إلى جمع سلاح متزامن.

وكان مجلس الأمن قد فرض حظراً للسفر على هلال وجمّد أمواله، بعدما اتهمه بعرقلة عملية السلام في دارفور، جراء دعمه للقوات الحكومية في 2006، ثم أدرجته الإدارة الأميركية ضمن قائمة المشتبه بارتكابهم جرائم حرب في الإقليم.

لكن المحكمة الجنائية الدولية لم تصدر بحقه مذكرة قبض، ولم توجه له اتهامات.