تحظى قوات النخبة في محافظة شبوة اليمنية، بمؤازرة قبلية وشعبية، بالنظر الدور الذي تقوم به في تثبيت الأمن والاستقرار في المحافظة.
وعززت قوات النخبة مكانتها، بعد معاناة عاشتها شبوة طيلة سنوات، جراء العنف والفوضى وانتشار الجماعات المسلحة.
وبمجرد أن تشكلت قوات النخبة في شبوة بعد تدريبها من قبل قوات التحالف العربي، أعلنت قبائل محافظة شبوة مؤازرتها ودعمها لتلك القوات في مهمتها الأساسية المتمثلة بحفظ امن واستقرار المحافظة التي عانت سنوات طويلة من الفراغ الأمني والفوضى.
وأكد زعماء قبليون أن قوات النخبة "الشبوانية" نجحت في تثبيت الأمن وفرض سلطة الدولة، في حين دعا رجال القبائل إلى التعاون مع القوات لتسهيل تنفيذ خطتها الامنية.
أما المواطنون فطالبوا باستيعاب الشباب ضمن تشكيلات قوات النخبة الشبوانية ، لضمان عدم استغلالهم من قبل أي تنظيمات مسلحة في المحافظة.
وعم ارتياح واسع في أوساط الأهالي لقرار قوات النخبة بمنع حمل السلاح في مدن شبوة، خاصة بعد أن عانى السكان كثيرًا من الصراعات والفوضى المترتبة على حمل السلاح.
وساهمت خطة انتشار قوات النخبة في شبوة، إلى حد كبير في خفض منسوب الجريمة، فمنذ اللحظات التالية لانتشار القوات، شهدت شبوة تراجعا ملحوظا لنسبة الجريمة وأعمال العنف.