أغرقت سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة في الأردن في مياه خليج العقبة، يوم الخميس، جسم الطائرة العسكرية "سي 130" والتي تبرع بها سلاح الجو الملكي بتوجيهات من الملك عبدالله الثاني لتكون محطة لنمو المرجان ومنطقة جذب سياحي في خليج العقبة لرياضة الغوص التي تشهد تناميا متزايدا في العقبة ويؤمها الغواصون من مختلف دول العالم.
وخلال عملية الإغراق التي جرت بحضور الأمير حمزة بن الحسين، قال رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ناصر الشريدة، إن عملية الإغراق التي تمت بتضافر جهود جميع المؤسسات الوطنية في العقبة من شأنها إضافة لمسة سياحية جديدة للمدينة من خلال إيجاد موقع غوص جديد في خليج العقبة، حسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وأضاف أن الهدف من إغراق الطائرة إحياء رياضة الغوص وتشجيع الغطاسين على زيارة الطائرة التي تستقر على عمق 17 مترا في خليج العقبة مقابل متنزه العقبة البحري، مشيرا إلى أن الطائرة أصبحت المعلم السياحي الثاني في عمق البحر بعد الدبابة المغرقة في البحر منذ عشرات السنين.
ولفت إلى مكان إغراق الطائرة تم تحديده بناء على دراسات فنية وعلمية مسبقة، ويمكن الوصول إليه بالغطس الحر والمباشر دون الحاجة إلى معدات فنية مساندة، كما ستتمكن القوارب الزجاجية مستقبلا من الوصول إلى مكان الطائرة ومشاهدتها.
وكرم الأمير حمزة بن الحسين الجهات التي أشرفت على عملية الإغراق من مختلف القطاعات. ويشار إلى أن العقبة يتواجد فيها 23 موقعاً للغوص، 21 موقعا منها داخل حدود متنزه العقبة البحري.