سادت حالة من الاستياء والغضب في الشارع المصري بعد أن فاجأت شركات الاتصالات عملائها في رفع أسعار بطاقات شحن الهاتف المحمول التي فرضتها في مصر: فودافون وأورانج واتصالات، بنسبة 36 بالمئة.
ودعا نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى تنظيم حملات واسعة لمقاطعة شركات المحمول احتجاجا على هذه الزيادة، وطالبت جمعية "مواطنون ضد الغلاء" بتفعيل المشاركة في هذه الحملات في مواجهة تكتل الشركات الثلاث. حسب وسائل إعلام مصرية.
وفاجأت الشركات المستخدمين مساء الخميس الماضي، بخفض قيمة بطاقاتهم بنسة بلغت 30 بالمئة. لتباع بقيمتها المدونة عليها، بينما يحصل المستخدم على رصيد يعادل 70 بالمئة فقط من قيمتها، وذلك بعد أن حملت المشتركين ضريبة القيمة المضافة وتكاليف إضافية سميت بتكاليف "التشغيل".
وحسب تصريح نائب الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات السيد عزوز، لوسائل اعلام مصرية، إن جميع شركات المحمول خفضت رصيد كروت الشحن، ولم تتراجع أي شركة منها، كما تردد على بعض مواقع التواصل الاجتماعي.
وتأتي الزيادة بعد أيام من دخول شركة جديدة في سوق الاتصالات المصرية، هي الشركة المصرية للاتصالات المملوكة للدولة، التي تعد رابع شركات خدمات المحمول، وأطلق عليها اسم WE وقدمت أسعارا تنافسية في إطلالتها الأولى تقل كثيرا عن أسعار الشركات الثلاث القديمة.