ذكر تقرير مجلس السياحة والسفر العالمي أن النشاط السياحي في مصر كان الأكثر تدهورا بين الوجهات السياحية الرئيسية في العالم العام الماضي، تلتها تركيا، فيما كانت أكثر المناطق نموا في آسيا.

وحسب التقرير، تراجعت السياحة في مصر منذ عام 2010 بنسبة تصل إلى 80 في المئة نتيجة عدم الاستقرار السياسي والعمليات الإرهابية.

وفي العام الماضي تراجعت عائدات السياحة بما يزيد عن 45 في المئة لتصل إلى أقل من 30 مليار جنيه مصري (1.6 مليار دولار)، وذلك مقابل ما يزيد عن 140 مليار جنيه في 2010.

وتراجع عدد السائحين في تلك الفترة من 14 مليون سائح سنويا إلى حوالى 5 ملايين فقط، كما تراجع نصيب السياحة من الناتج المحلي الإجمالي إلى 3.2 في المئة، مقابل 9 في المئة في 2007.

وجاءت تركيا بعد مصر كأكبر خاسر سياحيا العام الماضي مع تراجع العائدات بنسبة 22 في المئة إلى 80 مليار ليرة (22 مليار دولار) نتيجة هجمات داعش ومحاولة الانقلاب الفاشلة.

وفي الوقت نفسه لم يتراجع عائد القطاع السياحي في تونس سوى بنسبة 2.5 في المئة، فيما اعتبره التقرير استقرارا للقطاع بعد الهجمات على السائحين في 2015.

وقد زاد عدد السائحين إلى تونس قليلا العام الماضي ليصل إلى حوالى 6 ملايين، بعائد نحو 3.7 مليار دينار (1.6 مليار دولار).

وحسب تقرير المجلس كانت أفضل المناطق السياحية نموا هي جنوب شرق آسيا، بنسبة نمو 8.3 في المئة، تليها منطقة جنوب آسيا بنسبة 7.9 في المئة، ويعود الفضل لزيادة أعداد السائحين من الصين إلى تلك المناطق.