وقالت دانا كنعان مديرة المشروع إن الفكرة في مرحلتها التجريبية، موضحة أنها ستتوسع لاحقا إلى أماكن إقامة اللاجئين والخيام التي يعيشون فيها.

فيما كشف نبيل سري الدين، مدرب الزراعة، الذي يساهم في تنفيذ المشروع، أن التفاعل كان إيجابيا وأن اللاجئات يستفدن من دروس الزراعة، التي تناسب كل موسم.

ومن بين المستفيدات من مشروع الزراعة، لاجئة سورية تدعى وجيهة القاري، قالت إنها تستمتع بالتعليم، مضيفة أن المبادرة جيدة لأنها تساهم في تسلية اللاجئات.

ويمول مشروع إنترسوس للمزارع الصغيرة برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة التابعان للأمم المتحدة من أجل مساعدة اللاجئين السوريين في لبنان.