ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" ستضطر إلى عقد اجتماع طارئ خلال أسابيع لتأمين الاستقرار للسوق إذا أخفقت أسعار الخام في التعافي بعدما هبطت إلى أدنى مستوى فيها منذ سبع سنوات إلى ما دون 35 دولارا للبرميل.

وتقلت الصحيفة عن وزير النفط النيجيري إيمانويل كاتشيكو الذي تولى رئاسة المنظمة حتى الأسبوع الماضي، قوله، "إن المنظمة لا تزال تأمل في تعافي السوق بحلول فبراير"، في الوقت الذي تساهم فيه الأسعار المتدنية للخام في ضغط المخزون من النفط الصخري في الولايات المتحدة وروسيا وبحر الشمال.

وأوضح أنه إذا لم تتعافى الأسعار، "فمن الواضح أننا سنعقد اجتماعا عاجلا جدا".

وكانت إندونيسيا قد أصدرت تحذيرا مشابها خلال الأيام الأخيرة، مقترحة أن تعمل أغلبية دول الأوبك على عقد اجتماع إذا كانت استراتيجية السعودية القائمة على تحرير السوق تدفع باقي المنتجين إلى مزيد من التأزم.

ويأتي ذلك بينما قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، السبت الماضي، إن موسكو تستعد لاحتمال انخفاض الأسعار إلى 30 دولارا للبرميل.

وأدت تخمة المعروض في الأسواق لانخفاض أسعار النفط منذ منتصف العام الماضي بأكثر من 60  بالمئة ليتم تداولها في شهر ديسمبر دون 38 دولارا للبرميل، وذلك لأول مرة منذ شهر ديسمبر عام 2008.