دخلت البرازيل، سابع أكبر اقتصاد في العالم، في انكماش في الفصل الثاني من السنة الجارية، وحسب "فرانس برس" قال محللون إن فترة الانكماش ستستمر عامين على الأقل.

وهي المرة الأولى خلال 6 سنوات، أي منذ الفصل الأول من 2009، التي تدخل فيها البرازيل في "انكماش تقني"، بعد تراجع إجمالي الناتج الداخلي لفصلين متتاليين، كما أعلن المعهد البرازيلي للجغرافيا والإحصاءات الجمعة.

وذكر المعهد أن إجمالي الناتج الداخلي للبرازيل تراجع بنسبة 1.9 % في الفصل الثاني من 2015، أي أكثر مما كان محللو المصارف الأجنبية والبرازيلية يتوقعون.

وأكد المركز الحكومي أن إجمالي الناتج الداخلي تراجع بنسبة 0.7 % في الفصل الأول من العام، وفق أرقام تمت مراجعتها.

وتواجه الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف انعكاسات فضيحة الفساد في شركة النفط الوطنية البرازيلية (بتروبراس) التي تهز تحالف يسار الوسط الحاكم، وهي تسعى بجد في البرلمان أيضا لتمرير إصلاح ميزاني يكلفها ثمنا سياسيا باهظا حتى لدى أنصارها.

وقالت روسيف، الجمعة، في افتتاح مساكن اجتماعية شمال شرقي البلاد، إن "البرازيل بلد قوي سينمو وسيتجاوز الصعوبات الآنية التي يشهدها"، دون أن تتحدث عن انكماش الاقتصاد مباشرة.