تحرص متاجر بيع السلع الكمالية باهظة الثمن في باريس ونيويورك ومدن أخرى على تعليم موظفيها لغة المندارين وتقديم الهدايا التقليدية في رأس السنة.
وتلجأ إلى وسائل التواصل الاجتماعي مع استعداد السياح الصينيين الأثرياء إلى قضاء عطلة عام الجدي في الخارج.
وجاء في تقرير لشركة (بين) الاستشارية، الثلاثاء، أن المتسوقين الصينيين أنفقوا العام الماضي نحو 380 مليار يوان (61.13 مليار دولار) على هذا النوع من السلع في أرجاء العالم. وارتفع الإنفاق خارج الصين بنسبة 21% رغم تراجع مبيعات منتجات العلامات التجارية الكبرى في الداخل بسبب الحملة التي تشنها حكومة بكين على المغالاة في تقديم الهدايا الثمينة.
وبذلت العلامات التجارية الكبرى ومنها تيفاني وبرادا سبا وكريستيان ديور جهودا لجذب المتسوقين الصينيين الذين ينفقون على شراء هذه العلامات في الخارج أكثر مما ينفقونه في الداخل نظرا للتنوع ورخص الثمن ومعدلات تغيير العملة التي تكون في صالحهم.
ويظهر تقرير عام 2014 للاتحاد العالمي للمدن السياحية أن من أكثر الأماكن التي يقبل عليها المتسوقون الصينيون كوريا الجنوبية واليابان وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة.
وتبدأ عطلة السنة القمرية الجديدة في 18 فبراير وهي من مواسم التسوق الرائجة.
وفي العام الماضي أنفق الصينيون في أسبوع العطلة وحدها نحو 200 مليار يوان ومثل ذلك زيادة نسبتها 23% عن عام 2013. وفقا لرويترز.