فالقصف الإسرائيلي، الذي استهدف مناطق متفرقة من القطاع لأكثر من 4 أسابيع، تسبب في تدمير نحو 9800 وحدة سكنية بشكل كامل، وقرابة 8 آلاف بشكل جزئي.

ونجم عن هذا الدمار الهائل أكثر من 2 مليون طن من الركام، حسب ما قال وكيل وزارة الأشغال في غزة، ناجي سرحان، الذي أكد على أهمية معالجة هذه الإشكالية.

وتمثل عملية إزالة الركام عبئا إضافيا على السلطات والسكان على حد سواء، إلا أن بعض مالكي معامل الحجارة نجح في استغلاله بغرض إعادة بناء ما هدمته إسرائيل.

وعلى ضوء صعوبة وصول مواد البناء إلى القطاع بسبب الحصار الإسرائيلي، يعمد بعض مالكي معامل، دمرت هي الأخرى جراء القصف، إلى شراء كميات من هذا الركام.

ويوضح أحد هؤلاء أن العمال يعمدون إلى تحويل الركام من خلال عملية شاقة وطويلة إلى حصى تسخدم لاحقا في صناعة حجارة البناء "الطابوق".