تعتزم ليبيا تقليص الدعم على وقود السيارات الذي يتم تهريب معظمه إلى تونس لإعادة بيعه بأسعار أعلى وذلك بتطبيق نظام "البطاقات الذكية" الذي تتجه مصر المجاورة لتطبيقه قريبا.
ويعاني اقتصاد ليبيا من نفقات الدعم لمواد تشمل البنزين والخبز وتذاكر الطيران والتي تلتهم مع مرتبات موظفي الدولة أكثر من نصف عائدات الميزانية.
وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء أحمد الأمين، الخميس، إنه مع تدني عائدات التصدير بسبب إغلاق حقول النفط ومرافئ تصديره الرئيسية منذ تسعة أشهر بسبب الاضطرابات السياسية والنزاعات المحلية فإن الحكومة ستقترح على البرلمان تطبيق نظام البطاقات الذكية في شراء الوقود.
وحينما يتم تطبيق هذا النظام سيكون بمقدور المواطنين شراء كمية محدودة من الوقود المدعوم وسيضطرون إلى أن يدفعوا سعر السوق العادي لأي كمية إضافية.