اجتمعت شخصيات بارزة وصناع قرار من بريطانيا والإمارات في مناسبة إقامة دورة "الفورميلا "1 بأبو ظبي، في مسعى لاستفادة الإمارات من الخبرات البريطانية في مجال التكنولوجيا المتطورة.

وقال المدير التنفيذي لشركة "بي آيه إي سيستمز" ستيف ويردن لـ"سكاي نيوز عربية": "نعمل عن قرب مع شركات أبوظبي للطيران، ونتطلع نحو فرص وشراكة حقيقية لنتقدم معا مستقبلا". 

وتمثل صناعات المستقبل أحد المجالات التي تراهن عليها بعض الشركات الإماراتية بالتعاون مع نظيراتها البريطانية، حيث يعد سباق "الفورمولا 1" الذي تستضيفه أبو ظبي هذه الأيام مصدر إلهام للعديد من شركات التكنولوجيا في الدولة.

وأكد السفير البريطاني لدى الإمارات على أن الشركات البريطانية بإمكانها أن تقدم الكثير في هذا المجال لنظيراتها في الإمارات.

من جانبها ترى وزيرة التجارة الخارجية الإماراتية الشيخة لبنى القاسمي، أن لدى بريطانيا الكثير لتقدمه في مجال المشاريع التقنية المتطورة، التي تعمل الإمارات على تطويرها.

واستقطب نظام المكابح الذي تم تطبيقه حديثا في سباقات "الفورمولا 1" اهتمام بعض الشركات التي تأمل أن يصبح متاحا للاستخدام في السيارات العادية، بغرض زيادة كفاءتها في استخدام الوقود، وتخفيف آثارها على البيئة.

وقال مدير شركة ماكلارين بالشرق الأوسط مارك هاريسون "إن أسواق الشرق الأوسط تمثل 10% من السوق المستهدفة من قبل شركة ماكلارين، لذلك نعتقد أن السوق الإماراتي جزء كبير من استثماراتنا".