أطلقت مجموعة من الشباب الفلسطيني في قطاع غزة، موقعاً للتسوق الإلكتروني بهدف الحصول على مصدر للدخل في ظل شح فرص العمل أمام الخريجين في القطاع.

وتظهر إحصاءات رسمية أن سوق العمل الفلسطيني عاجز عن استيعاب عشرات الآلاف من الشبان الفلسطينيين من حملة الشهادات الجامعية.

وبإمكانات بسيطة انطلق مشروع تسويق الملابس الأول من نوعه في قطاع غزة، على يد خريجين جامعيين،أطلقوا عليه اسم "شوبينج".

بعد تصوير الملابس المختارة من متاجر في غزة ، تعرض الصور على الموقع الإلكتروني الخاص بالمشروع، بهدف توفير الوقت والجهد على الزبائن في اختيار ملابسهم المفضلة، أما المردود المالي فينالونه من صاحب المتجر الذي روج الشباب لبضاعته.

ومنذ انطلاق عملهم قبل أشهر قليلة، تم تحقيق أرباح مادية جيدة، بعدما راقت الفكرة لكثير من الناس والتجار على حد سواء.

واللافت في تجربة هذا الفريق أنه لم يستسلم للواقع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه الشباب في غزة.

نحو 120 ألف شاب فلسطيني جامعي يعجز سوق العمل المحلي عن استيعابهم، ويزداد عددهم بمقدار 40 ألف خريج سنوياً، وفق وزارة العمل في غزة، التي توفر لعدد منهم وظائف لفترة محدودة على بند ما بات يُعرف ببرنامج التشغيل المؤقت.